من المسئول عن هذا الإحتقان بميناء بوجدور

حسب مصدر الجريدة فإن ميناء مدينة بوجدور يعيش حالة من التوتر بين مجموعتين من الشباب العاطل عن العمل،حيث تطور هذا الصراع إلى احتكاك و مواجهات بين الطرفين بالسيوف و الأسلحة البيضاء،الشيء الذي دفع بالسلطات الأمنية إلى إرسال تعزيزات أمنية من أجل السيطرة على الوضع،الذي يبدو حسب مصدر الجريدة بأنه من الصعب السيطرة عليه و حل لغزه نتيجة الطريقة التي تم بها منح الترخيص للصيد هذا الميناء و الذي ساهم في خلق (لوبيات) على مستوى الميناء و الإحتكار لمجموعة دون أخرى ،هذا فقد تحدث مصدر الجريدة بأن المصالح الأمنية بالإقليم أعلنت حالة الاستنفار حول الميناء و عملت على إبعاد المجموعتين التي كانت تحاصر الميناء. كما أن الوضع يتطلب خلق تناوب بين المجموعتين بخصوص العمل بالميناء مع إعادة النظر في طريقة الترخيص للبواخر التي تصطاد بالميناء ناهيك عن حذف (الإتاوة) التي تفرضها المجموعة على البواخر التي تصطاد بالميناء و التي تعد بالنسبة لمصدر الجريدة بأنها هي سبب هذا الإحتكاك .