البوليساريو تصدر “وثيقة العقوبات” لقمع معارضة القيادة في تندوف

أفاد مصدر من مخيمات تندوف أن حوالي خمسة وأربعين صحفيا، طالبوا قيادة البوليساريو بالتدخل العاجل لإلغاء ما أصبح يعرف بوثيقة العقوبات المثيرة للجدل. وقد طالب هؤلاء (المقموعون) بالتدخل لمراجعة مضامين وثيقة العقوبات الصادرة من طرف ما يسمى بوزارة الإعلام يوم 19 يوليوز الماضي.

وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الوثيقة لا تجد أي سند لها فيما يسمى «بالقانون» في تندوف والذي لا تسمح نصوصه على الورق بقمع الحريات الفردية والجماعية مع احترام الحريات الأساسية للإنسان، كما أن للمحتجزين نظريا الحق في الإدلاء برأيهم بكل حرية والمساهمة باقتراحاته والدفاع عن وجهة نظرهم في المواضيع المطروحة للنقاش وممارسة النقد والنقد الذاتي البناء في إطار الهيئات سواء تعلق الأمر بأخطاء أو بإنقاص الهيئات أو بأحد أعضائها.

وزادت المصادر قائلة، إن الهدف من إصدار وثيقة العقوبات هو منع الصحفيين من التعبير عن آرائهم في مختلف المنابر الإعلامية وللحيلولة دون مشاركتهم في الوقفات السلمية التي تندد بظاهرة الفساد في المخيمات و داخل قيادات البوليساريو.