شباب المسيرة يتعادل و الإتهامات من المدرجات للمكتب المسير بخصوص عضو إلتحاقه بمكتبه .

جزء من الجمهور الذي كان على مدرجات ملعب مولاي رشيد بشارع (السمارة) بالعيون الذي كان يتابع اللقاء الذي جمع شباب المسيرة و نهضة بركان برسم تصفيات كأس العرش،صب جام غضبه على المكتب المسير حيث تداولوا بين المدرجات قضية المكتب المسير لشباب المسيرة و طريقة جمعه العام الذي تم بمكان بعيدا عن الجمهور و عن طريقة بقاء كاتب عام للمكتب المسير لمدة 9 سنوات دون حضوره و الكيفية التي  إلتحق  بها أحد الأشخاص بالمكتب و الذي لا علاقة له بالرياضة،  حيث تحدث مصادر للجريدة بأن هذا العضو الجديد  جاء نتيجة تلويحه بوثائق “تدين” المكتب المسير حسب ذات المصادر، و في السياق ذاته إتهم جزء من الجمهور الإعلام المكتوب (المواقع) بالأقلام المأجورة و صحافة الإرتزاق التي تحصل على أظرفت من المكتب المسير، في ظل هذا الجو المشحون توجهنا بالسؤال إلى أحد أعضاء المكتب المسير الذي كان يتابع المقابلة،بخصوص وجود عنصر داخل المكتب المسير بطريقة غامضة الذي رد على الجريدة قائلا بأن الآمر يهم أحد أعضاء المكتب المسير الموكول له المجال الإعلامي بعد ما توعد على أنه سيرد على هذا الإتهام بعد نهاية المقابلة التي إنتهت بالتعادل 1/1 و لكن لما توجهنا إليه مرة ثانية ليحيلنا على عضو أخر بالمكتب المسير بدعوى أنه “مسؤول إعلامي ” العضو المعني نفى جملة و تفصيلا ما نسب إليه من طرف زميله الذي أكد لنا بأن الإجابة عن مثل هذا السؤال لا يهمهم بقدر ما يهمه مجال حقوق الإنسان. الشيء الذي يجعلنا في حيرة من أمرنا لأننا لم نجد ” نقدمه ل جوابا شافيا” للجماهير التي كانت قد تداولت هذا الخبر على مدرجات الملعب ،كما إستمرت الإتهامات للمكتب المسير و من فيه واصفين إياه بأنه أصبح عبارة ” المكتب” يوزع العلاوات على شكل بطائق الإنعاش الوطني كما ذهب بعضهم إلى القول بان شباب المسيرة و التنمية البشرية هي في خدمة أشخاص بالمدينة من أجل مأرب. 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة