قضية الكوكيين لن تتم معالجتها بمدينة الداخلة بل الرباط

أفاد مصدر الجريدة بأن الباخرة التي كانت تحمل المخدرات الصلبة (مخدر الكوكايين) بعرض سواحل مدينة الداخلة و التي تم إيقافها بواسطة “كومندوس” قام بإطلاق أعيرة نارية على طاقم الباخرة الذي لاذا بالفرار بعدما تخلص من الكمية التي تم شحنها على ظهر الباخرة المحجوزة و ذلك من أجل أيهام البحرية الملكية و الدرك البحري الذين قاموا بجمع الكمية التي تم التخلص منها بعرض سواحل مدينة الداخلة حوالي 200 كلم، فقد أكد مصدر للجريدة بأن الكمية التي تم جمعها بعرض البحر بعد التخلص منها تناهز 1260 كلغ بينما الكمية الأخرى لم تتمكن مصادر الجريدة من معرفتها نظرا لحجم العملية التي قامت البحرية الملكية و الدرك البحري و بتنسيق مع المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،حيث تم نقل كل ما هو مرتبط بهذه العملية إلى الرباط من أجل معالجة هذا الملف الكبير و الذي من المرجح أن يكشف على رؤوس كبيرة في هذه العملية، هذا و جدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد أعلم في وقت سابق عن إحباط “إحدى أكبر وأخطر” عمليات تهريب المخدرات القوية، اليوم الأحد بسواحل مدينة الداخلة؛ وذلك عبر عملية نوعية مشتركة مع كل من الدرك البحري والبحرية الملكية كما ذكر البلاغ، أن “الشحنة القياسية وغير المسبوقة من المخدرات الصلبة (مخدر الكوكايين)” التي تم حجزها كانت قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية، قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل مدينة الداخلة على متن باخرة صيد مسجلة تحت اسم ZHAR2 وعدد 634 B– علما أن مالك هذه الباخرة موضوع بحث في قضية .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة