أمريكا تسمح للمغرب بالحصول على صواريخ ‘‘جافلين‘‘

وافقت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، على صفقة لبيع قذائف وصواريخ « جافلين » والمعدات ذات الصلة للمغرب بكلفة تقدر بـ260 مليون دولار. وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الرباط طلبت شراء 612 قذيفة FGM-148F من طراز « جافلين » (تشمل 12 قذيفة طيران للشراء)، و200 وحدة إطلاق قيادة خفيفة الوزن.

وقال البنتاغون، أن « وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل اليوم ».

ويعد « جافلين » صاروخ مضاد للدبابات يحمل على الكتف، ويكمن جزء من جاذبيته في سهولة استخدامه، ويمكن لحامله أن يطلق النار من مبنى أو من خلف شجرة ويختفي قبل أن يتمكن الطرف الآخر من الرد.

واعتبر البنتاغون أن « هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في الناتو، ولا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا »، معتبرا أن البيع « سيؤدي إلى تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني ».

كما قال البنتاغون أن المغرب « لن يواجه أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة »، مشيرا إلى أن « البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة ».

وتربط واشنطن والرباط علاقات قوية على مستوى التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، كما تعتبر الولايات المتحدة الأميركية المورد الرئيسي الذي يستورد منه المغرب السلاح، حيث تستحوذ على 69 في المئة من الواردات المغربية، متبوعة بفرنسا التي يستورد منها المغرب 14 في المئة من أسلحته.

وكان المغرب والولايات المتحدة الأميركية قد وقعا في الثاني من أكتوبر عام 2020، على خريطة طريق تتعلق بمجال الدفاع العسكري بين البلدين تمتد لـ10 سنوات.
وتشير مضامين الاتفاق العسكري الموقع بين المغرب والولايات المتحدة إلى أن من بين مراميه توطيد الأهداف الأمنية المشتركة، خصوصاً تحسين درجة الاستعداد العسكري، وتعزيز الكفاءات، وتطوير قابلية التشغيل البيني للقوات.

نقلا عن موقع أحداث أنفو

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة