والي جهة الداخلة أحبط عملية (التباهي) بين رئيسي جماعتي (العركوب و بئر انزران)
يبدو أن السباق بين رئيس جماعتي العركوب و بئرانزران التابعتين لعمالة الداخلة،بخصوص شراء سيارات فخمة لفائدتهم،و التي قدر المصدر ثمن كل واحدة بحوالي 400 ألف درهم، قد إصدم برفض والي جهة الداخلة وادي الذهب،لهذا القرار الذي كان الرئيسين قد قاما ببرمجته، من خلال تحضير ميزانية الجماعتين،لكن عدم تأشير والي الجهة على برمجة الميزانية لفائدة الجماعتين قد أحبط عملية (التباهي) بين الرئيسين،حسب مصدر الجريدة الذي أكد بأن كلتا الجماعتين كلاهما يتوفر على أسطول من السيارات،فبالنسبة لجماعة بئر أنزران هناك حوالي 7 سيارات (دوستر،إسيزو،داسيا،مرسديس إثنتين، وفياط و شاحنة صهريجية) حسب المصدر،أما بخصوص جماعة العركوب فإنها كذلك تضم حوالي 8 سيارات تابعة للمجلس،كل هذه السيارات هي في خدمة الأعضاء و عائلاتهم و مقربيهم و غالبا ما تكون في خدمة تربية الماشية،كما أكد بعض أعضاء هذه المجالس الذين يصطفون في خانة ( المعارضة) مضيفين في نفس الوقت بان هذه المجالس لا وجود لها على الواقع نتيجة تواجدها بمدينة الداخلة معتبرين هذه الجماعات (وهمية) لعدم مردوديتها على الساكنة،إلا أن الجريدة لم تقف عند هذا الحد بل حاولت معرفة لماذا والي الجهة رفض التأشير على السيارات الفخمة،حيث تأكد لها من مصادر خاصة بان والي الجهة طبق دورتي 2009 و 2013 بخصوص هذا النوع من السيارات و التي لم يعد يسمح بهم اللهم سيارات لتتبع الأشغال و بما أن الجماعتين وهميتين حسب المصدر لم يسمح الوالي و لا القانون بشراء هذا النوع من السيارات.