مستشارة من أصل مغربي تكشف حقيقة البوليساريو أمام رئيس بلدية “إيفري”
رفضت سميرة كعوط عضوة المجلس البلدي لبلدية إيفري سون سير بالضاحية الباريسية الاقتراح الذي تقدم به رئيس البلدية المتعلق بإقامة علاقات تعاون مع ما يسمى مخيم أوسرد بتندوف.
وقالت عضوة المجلس البلدي إنه لا يمكن للبلدية الفرنسية إقامة علاقات مع كيان لا تعترف به الأمم المتحدة ولا الإتحاد الأوروبي ولا حتى الدولة الفرنسية، وأكثر من ذلك، تضيف المستشارة، بأن قيادة البوليساريو تقوم بإحتجاز المواطنين ضدا على إرادتهم في ظل ظروف لا إنسانية ومهينة تنعدم فيها الكرامة ويتعرضون لمختلف أشكال الإنتهاكات من عنف وإغتصاب، وعدم حرية الرأي والتنقل.
كما خاطبت المستشارة رئيس البلدية: قائلة إنه بتوقيع بروتوكول التعاون والصداقة مع هذا الكيان الوهمي فإن البلدية ترتهن إلى مشروع لا علاقة لها بالأهداف الإنسانية التي تدعي أنها تسعى إليها علما أن البلدية لم توضح وضعية كيان البوليساريو الوهمي.
ولتوضيح الصورة أمام باقي المستشارين قامت المستشارة سميرة كعوط بوضع تقارير حقوقية وأخرى خاصة بمنظمات غير حكومية وهيئات أوروبية وبالمفوضية السامية للاجئين، وهي تقارير تكشف الوضع المتدهور الذي يعيش في ظله سكان المخيمات، مشيرة إلى أنه لحد الساعة ترفض البوليساريو القيام بأي إحصاء لسكان المخيمات.
وانتقدت المستشارة رئيس البلدية الذي كان يبتسم وهو يتابع تدخلها، موجهة له الخطاب بأن الوضع لا يحتمل الضحك، وأن الأطفال الذين يدعي رئيس البلدية أنه يسعى لمساعدتهم ودعمهم بالأموال يتعرضون للتجنيد الإجباري وتنتهك حقوقهم، وأشهرت المستشارة صورا للأطفال خلال تجنيدهم بمخيمات تندوف وهم يحملون أسلحة. عن موقع أحداث أنفو