إنطلاق بناء كلية للإقتصاد بگلميم جزء لباقي الإتفاقيات
لتعزيز العرض الجامعي بجهة گلميم واد نون، أكدت رئيسة مجلس الجهة مباركة بوعيدة، اليوم الجمعة، لبعض من وسائل الإعلام بأن إعطاء إنطلاقة أشغال بناء كلية الإقتصاد و التدبير، من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار عبد اللطيف ميراوي، يشكل لبنة أولى تصب في تنزيل مجموعة من الإتفاقيات المتعلقة بتعزيز العرض الجامعي بجهة گلميم وادنون.
وللإشارة شهد شهر دجنبر من سنة 2020، التوقيع على خمس إتفاقيات شراكة على هامش الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم واد نون، تروم تعزيز العرض الجامعي بالجهة.
هذا فإن إحداث كلية الإقتصاد والتدبير بگلميم وتحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا الحالية إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، سيكلف 80 مليون درهم، بيما وإحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بگلميم تكلف 60 مليون درهم ، أما إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني، فسيتطلب غلاف مالي يقدر ب 75 مليون درهم، هذا في الوقت الذي سيكلف إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم أسا الزاك 81 مليون درهم، كما سيتم تعزيز وتوسيع العرض التربوي بمركز الأقسام التحضيرية بگلميم بقيمة مليونين و 840 ألف درهم.