محتجون بالمخيمات يستولون على سيارة قيادي بالرابوني

قامت مجموعة غاضبة من سكان مخيمات الصحراويين بتندوف، بالإستيلاء على سيارة قيادي بجبهة البوليساريو يوم أمس الإثنين بعد ما تم إحتجاجهم عدة أيام امام مقر ما يسمى بوزارة الداخلية، وذلك بعد ما رافض الإستماع إليهم، ولقضيتهم المتعلقة بسجن سلطات تيندوف ل17 مواطن صحرواي بتهمة نقل المواد الغذائية. وكانت مجموعة من أقارب المحتجين، و جزء كبير من سكان المخيمات كانت تحاول الضغط على قيادة البوليساريو من أجل أن تسوية مشكلة المحتجزين من طرف السلطات الجزائرية، قبل أن يصدر في حقهم حكم المحكمة الجزائرية الذي وصفه أقارب السجناء بالقاسي، لكن مسؤول الأمن بقيادة البوليساريو رفض التفاوض من أسر المخيمات، مؤكدا لهم أنه لا علاقة لقيادة الرابوني بالحادث الذي يوجد من خلاله 17صحراوي بسجن الجزائر.
هذا الحادث الذي كشف من جديد أن قيادة البوليساريو هي رهينة الجزائر، كما أكد أحد المحتجين والذي رد على المسؤول الأمني بقيادة البوليساريو بأن إبن المسؤول الأمني ذاته بقيادة البوليساريو سبق وأن تم ضبطه بتيندوف في قضايا اكبر من تهريب الزيت “المخدرات” لكن قيادة البوليساريو بادرت حينها إلى التنسيق مع الدولة الجزائرية و افرجت عنه رفقة أبناء آخرين للقيادة.
هذا فإن مخيمات الصحراويين بتندوف مرشحة للمزيد من لإحتجاجات خلال هذه الأيام.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة