مصحة بالإكوادور لإبن مسؤول بالبوليساريو

بدأت أموال المساعدات التي توجه إلى سكان المخيمات الصحراويين بتندوف، تظهر ملامحها في دول أمريكا اللاتينية، وخير دليل هو ما صرف على إبن ما يسمى بوزير خارجية جبهة بوليساريو، من أجل فتح مصحة خاصة من الجيل الجديد اليوم الإثنين، بدولة الإكوادور، هذا نزر قليل من أموال المساعدات الإنسانية التي يتم تبديدها على مدار العقود الأربعة والتي يدفنونها في مشاريع تهم سلالة قيادة البوليساريو، هذه الأموال التي جنوها من نهب المساعدات الموجهة لسكان المخيمات، في مشاريع مربحة بالخارج.
سكان مخيمات تندوف الذين يعانون من الحرمان على جميع الأصعدة، تتم محاصرتهم بإسم قانون عدم حرية التعبير و التنقل، والذي أصبحت ينضاف إليه شعار “الخيانة” أو العمالة، بدلا عن البحث عن البحث عن مخرج لهؤلاء الصحراويين الذي يكابدون هموم الحياة، في ظل قيادة تحولت إلى رجال “أعمال” دون عابهين لسكان المخيمات المحرومين، وعانون من إنتشار الأمراض ونقص المواد الغذائية والسكن غير اللائق، بل أصحبت تلك المخيمات وكراً للمخدرات لفائدة أبناء قيادة البوليساريو الذين إختاروا هذا الجانب التجاري تحت حماية ميليشيات البوليساريو.
هذا “التهريب” الذي تم الكشف عنه اليوم بدولة الإكوادور، أصبح من الضروري معه أن تقوم مؤسسات الإتحاد الأوروبي، بفتح تحقيق حول هذه النازلة اللاخلاقية التي بطلها إبن ما يسمى بوزير خارجية جبهة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة