إسبانية تفتح قضية حرق جثمان صحراوي
بدأت قضية الشاب الصحراوي، تطفو من جديد على السطح، بعد ما قام القاضي بالمحكمة الوطنية الإسبانية رقم 2 بالأندلس، بتفتح تحقيق في ملف قضية الصحراوي المنحدر من مخيمات الصحراويين بتندوف، والذي كانت قد تبنته إحدى الأسر الإسبانية، والتي قامت بحرق جثمان الشاب عبد القادر، من أجل طمس أدلة كانت وراء وفاة الشاب الصحراوي، هذه العملية التي بطريقة سريعة.
هذا التحقيق الذي تم فتحه في حق هذا الشاب الصحراوي الذي تم حرقه بطريقة جد بشعة وفي ظروف غامضة، من طرف القضاء الإسباني بالأندلس، يتطلب من المنظمات التي تعتني بحقوق الإنسان أن تدخل على الخط، مع متابعة على المستوى المحلي و الجهوي والوطني، وبالخصوص الدولي.