أطفال المخيمات في خدمة…

عند كل بداية صيف تبدأ عملية المتاجرة بأطفال المخيمات تحت ذريعة وشعار برنامج عطل السلام ببعض الدول الأوروبية خاصة إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، هذا العملية التي يراد بها تفكيك أخلاق هؤلاء الأبرياء، وتحصيل إمتيازات مادية من طرف أشخاص معينين، يناط بهم دور الإشراف على الاطفال في برامج عطل في سلام.
وحسب بعض سكان المخيمات فإن الإشراف على هؤلاء الأطفال الأبرياء تخوله قيادة البوليساريو لبعض أزلامها والذي يكون دائما من نصيب عائلة لقبيلة معينة بحد ذاتها في إطار سياسة تحصيل ما أمكن تحصيله من المكاسب.
وحسب ذات المصدر فإن غالبية سكان المخيمات الصحراويين، يشجبون هذه العملية التي تطال فلذات أكبادهم، بإعتبارها غير سليمة من جميع النواحي، حيث يتم إستغلال أبنائهم في أمور لا عهد لهم بها كالتطاهر في قضايا مثل المثلية الجنسية، أو زيارة الكنائس، ناهيك عن هذا الأمر فهل من المعقول ان يستفيد نفس الأشخاص الذين يتمتعون كل سنة بإجازة سياحية في أوروبا، بإسم هؤلاء الأطفال.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة