قيادة البوليساريو و الثراء

تم الكشف عن ثروة بعض من قيادة البوليساريو من طرف بعض المدونين، وبالخصوص من الجزائر، حيث تم تداول إسم طالب عمي ديه قائد بما يسمى بالناحية العسكرية السابعة لتنظيم البوليساريو، التي راكم من خلالها ثروة كبيرة بمدينة نواذيبو الموريتانية، والتي يمتلك بها عقارات جد مهمة، كما يتحكم في تهريب وترويج حبوب الهلوسة داخل المخيمات، وله “فيلا” بداخل تندوف، كما أن أبنائه إختار لهم أن يدرسوا خارج مخيمات الصحراويين والتي لا يعرفونها أصلا، والذي يتقاضى راتبه من خزينة الشعب الجزائري ، كما أنه من أكبر المهربين بنواحي تيندوف.
أما محمد الولي اعكيك والذي يشغل ما يسمى بزير دفاع البوليساريو، فهو بدوره يتقاضى مرتبه الشهري من خزينة الشعب الجزائري بقيمة 30 مليون من العملة الجزائرية، كما يمتلك هذا الأخير أكبر محلات لأشغال البناء، وبذلك يحتكر الإسمنت،و يعد الوحيد الذي يحتكر سوق كل مواد البناء التي يأتي بها من الجزائر بتسيهلات خيالية و أسعار جد منخفضة.
كما يتجار في العملة الصعبة كالأورو و الدولار، بداخل الرابوني، حسب ذات المصدر.
أما بخصوص محمد عمار مزهري المعروف بإختصار “بمزهري” و الذي حصمل ما يسمى بصفة ممثل البوليساريو بنيويورك، والذي هو بدوره يتقاضى راتبه من خزينة الشعب الجزائري، و له راتب 15 ألف دولار إيضافي، كما تؤدي عنه إيجار سكن و سائق سيارة هذا الأخير، متزوج من إسبانية. ، مع إمتيازات الدبلوماسية، و هو متواحد في مقاطعة كلينثيا الإسبانية بمنزله ولا علاقة له بالمخيمات، إلا عند زيارة الوفود الأجنبية أو في المؤتمر الشعبي العام، هو أكبر سمسار بإسم الصحراويين.
أما محمد سالم ولد السالك الذي يحمل حقيبة ما تسمى بوزير الخارجية لجبهة البوليساريو، فإن راتبه 12 الف دولار شهريا، أسرته لم تري المخيمات يوما، أبنائه يدرسون في المدارس الخاصة بالجزائر العاصمة، و له إبن فتح مؤخرا عيادة طبية خاصة في الخارج، مع العلم أن إبنه تخرج السنة الماضية،
بالإضافة إلى هذا فإن بعض المدونين قد قدروا ممتلكاته بأكثر من 50 مليار من العملة جزائرية بإسبانيا و بنما و الاكوادور.
أما القيادي في جبهة البوليساريو سيدي وكال المكلف بجهاز الأمن و الإستعلامات داخل البوليساريو يتقاضى، بنى ثروة كبيرة من خلال بيع المساعدات الإنسانية التي هي من نصيب سكان المخيمات، لكن هذه المساعدات يتم تحويلها على متن شاحنات تابعة لما يسمى بالجيش الشعبي إلى المناطق الصحراوية التي تطلق عليها قيادة البوليساريو بالمناطق المحررة في إتجاه موريتانيا من إجل بيعها هناك.
أما البشير مصطفي السيد، شقيق المؤسس الولي مصطفي السيد و هو الرجل الثاني في تنظيم الجبهة، فهو كذلك يملك ثروة حيوانية تتألف من ما يناهز 800 رأس من الإبل ، بالإضافة إلى 14 متجر و 7 منازل بمدينة تندوف، هذا في الوقت الذي تتوفر زوجته على أكبر حمام داخل مدينة تندوف.
أما خطري أدوه ذو الأصل الموريتاني، هو صاحب التنظيم السياسي للبوليساريو ، و هو أكبر وسيط من أجل الحصول على تاشيرات الدخول إلى أوروبا، و له ثروة هائلة من العقار فيلات بالعاصمة الموريتانية نواگشوط ثم أزويرات.
أما “حمى سلامة” الذي يحمل مسؤولية ما يسمى برئيس البرلمان الصحراوي ، فهو بدوره أحد العصابات قيادة البوليساريو، والذي يمتلك
قصر مبني في المخيمات، وبالضبط في ما يسمى بولاية العيون دائرة الدورة، كما يمتلك عدة محلات تجارية لبيع مواد البناء في ولاية العيون و اوسرد ، بالإضافة إلى ثروة حيوانية جد مهمة في جنوب موريتانيا، يعتقد أن شقيقه له نصيبه منها.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة