الأرض بعد ذلك دحاها فأخرجها مائها
بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وخلف ضحايا وجرحى، إلا أن دواوير جماعة تيزي نتاست، الذين هم بدورهم لم يسلموا من هذا الزلزال والذين صاروا بدون مأوى، لكن سرعان بنعمة المياه التي كانت تقض مضاجع السكان لشدة نذرتها وتدفعهم إلى الهجرة عن المكان ظهرت حين تحركت الأرض فأحرج الله منها مائها، فقبل الزلزال كان الجفاف سيد قد هدد سكان هذه الجماعة، فدوار “أغلا” فهذه النعمة قد ظهرت عندهم مند الليلة الأولى التي ضرب فيها الزلزال المنطقة.