هل أزمة السكن الوظيفي ستفك طلاسم فساد ولاية الداخلة؟ ومدير ديوان الوالي الحالي بدون سكن

فجر سكن وظفي تابع لولاية الداخلة، حين أقدمت مديرة ديوان الوالي السابق على تفويت المنزل إلى أحد الأسر بجهة الداخلة، يجهل لحد الساعة الغاية من هذه العملية والغاية منها، لكن حسب المعلومات التي حصل عليها الموقع والتي تفيد بأن الأسرة المتواجدة داخل السكن الوظيفي، لها قرابة أسرية بمديرة ديوان الوالي السابق، الأمر الذي جعل سلطات الداخلة تأمر بتشميع السكن الوظيفي بواسطة “اللحام”، بالإضافة إلى حراسة السكن من طرف عناصر من القوات المساعدة في إنتظار حضور “المسؤولة” السابقة بالولاية بداية الأسبوع القادم، حسب المعلومات المتحصل عليها من مصدر مطلع بمدينة الداخلة، الذي أضاف بأن العملية التي قامت بها المسؤولة السابقة، وهي التخلص من السكن الوظيفي عن طريق تسليمه إلى أحد الأسر في إنتظار حبك عملية ربما تفضي إلى بيع السكن، إلا أن قرار ولاية الداخلة ربما أفسد هذه العملية على صاحبتها، وحسب المصدر ذاته الذي قال: أنه ربما ولاية الداخلة قد طلبت من الأملاك المخزنية، بإلغاء قرار التفويت، كما ذكر مصدرنا بأن لجنة للتدقيق قد حلت بولاية الداخلة مند عدة أيام، في إطار فحص العديد من الملفات.
هذا في الوقت الذي يتواجد فيه مدير ديوان الوالي الجديد بأحد الفنادق بمدينة الداخلة في إنتظار يكن وظيفي.
وللإشارة فإن هذا السكن الوظيفي (فيلا) هو من بين أملاك ولاية الداخلة الخاصة بسكن السلطات، والذي كان يسكنه رئيس قسم الشؤون الداخلية ليتحول إلى مديرة ديوان الوالي السابق.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة