تفاصيل جديدة حول الربان الذي احرق نفسه بمدينة الداخلة.

حصلت “ألصحراوي.أنفو” على معلومات جد دقيقة حول تفاصيل و ملابسات الظروف التي كانت وراء إقدام أحد الربابنة باخرة للصيد غرقت بسواحل مدينة الداخلة، على حرق نفسه أمام مندوبية وزارة الصيد حيث توفي بعد ذلك على إثر هذا الإجراء الذي أقدم عليه.

وخلق الحادث الكثير من التأويلات و الفرضيات إلا أن المعلومات التي حصلت عليها “ألصحراوي.أنفو”، تؤكد بأن الهالك قد سبق و أن صرح لمصالح الدرك الملكي البحري حين غرقت الباخرة التي كان يقودها من خلال محضر يؤكد فيه بان الحادث عرضي و هذا الإجراء متعارف عليه عند كل حادث بحري.

وحسب مصدر “ألصحراوي أنفو”، توجه المعني بعد ذلك إلى مصالح وزارة الصيد، التي حصلت على نفس التصريح الذي أدلى به ربان الباخرة، لكن بعد شهر من هذا التصريح عاد الهالك إلى مصالح وزارة الصيد بمدينة الداخلة برواية أخرى أكد من خلالها بأن تصريحه للدرك البحري قد انتزع منه تحت الضغط.

وأضافت مصادر “ألصحراوي.أنفو”، بأن الهالك ربما يكون قد تلقى عرضا من أحد الأطراف من اجل العدول عن تصريحه الأول الشيء الذي جعله يتردد على مندوبية وزارة الصيد مطالبا إياها بضرورة إيجاد عمل له.

وقامت الإدارة حبيا بالاتصال ببعض الشركات العاملة بالبحر، التي لها بواخر لكنها رفضت تشغيل هذا الأخير الذي لم يجد أمامه سوى حرق نفسه.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة