تعرض صحراويين للتعذيب والخطف والسرقة بين تندوف والزويرات

تعرض بعض الصحراويين من مخيمات تندوف، للتهديد و الخطف والسرقة بين تندوف والزويرات، من طرف مافيا، هذا ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بالمخيمات حيث تم تداول صوتيات وفيديوهات توثق ما
تعرض له شخصان من إعتداء وسرقة فجر يومه أمس الثلاثاء، من طرف قطاع طرق مسلحين، بغرض السرقة دون وقوع خسائر في الأرواح.
وحسب التسجيلات الصوتية التي نتوفر عليها والتي تشرح ملابسات الحادث، هو أن شيخا وأحد مرافقيه كانا قد تناولا الشاي مع أحد الأشخاص بمنطقة عين بنتيلي، ليتابع السير في إتجاه موريتانيا، وبعد وصوله منطقة (شيبا) في إتجاه ناحية تسمى “الصالح” وهناك قررا المبيت لكن أثناء تناول الشاي وإنتظار وجبة العشاء فوجئا بأشخاص مجهولين، قاموا بالتنكيل بهما وتقييدهما، و نقلهما في سيارة يملكها الأشخاص الذين قاموا بالإعتداء على المسن ومرافقه، كما تم إقتياد السيارة المحملة البضاعة، إلى مسافة غير بعيدة، وتم التخلص منهما بعدما تم سابهما ما كان بحوزتهما من نقود، كما فكَّا قيد أحدهما يأمروه بفك قيد الشيخ، بعدما تم إلحاق الضرر بالسيارة أخد بطاريتها و تمزيق عجلتها، وبعدما تبين للصحراويين أن المعتدين عليهم قد إنسحبوا حوالي منتصف الليل، عادا كل من إبراهيم ومرافقه حفات إلى عين بنتيلي، ليعودا صباح اليوم الموالي إلى المكان الذي تعرضت فيه للإعتداء.
وللإشارة فقد كان المعتدى عليهما في طريقهما نحو موريتانيا عبر الفيافي وليس المعبر.
العملية تؤكد حالة الا أمن التي تعاني منها المنطقة، في ظل الدعوات الدولية التي تنادي بتجنب السفر الى تندوف ومالي.