هل فعلا إختارت إسرائيل ماجد فرح لإدارة قطاع غزة؟

تتجه إسرائيل إلى الموافقة على فكرة تولي أحد رجال السلطة الفلسطينية من حركة فتح، مسؤولية إدارة قطاع غزة، بعد إنتهاء الحرب والقضاء على حركة حماس، رغم أن الفكرة لا تزال ضبابية وضعيفة.
وبعد التهديد الصريح والوعيد المتصاعد، بالقضاء على حركة “حماس” وإنهاء المقاومة في غزة، وهو الأمر الذي لم يتحقق رغم مرور أكثر من 157 يومًا على الحرب الطاحنة، إلا أن الإعلام العبري بدأ يُسرب تفاصيل ما يدور في خلف أبواب الغرف المغلقة، للمرحلة التي ستلي إنتهاء الحرب على القطاع.
الإعلام العبري بدأ في تسريب النقطة الأصعب والأخطر في هذه المرحلة الحساسة، وهي من سيتولى حكم غزة، إلا أن هذا الأمر لم يعد سرًا، فقد تم الكشف عن هوية الشخص الذي يحظى بقبول إسرائيلي لإدارة حكم القطاع، بعد ما أسموه بـالقضاء على حماس وإنتهاء الحرب.
اللواء ماجد فرج، مدير مخابرات السلطة الفلسطينية، يعود بقوة على الطاولة الإسرائيلية كأحد أهم وأبرز الشخصيات لتولي إدارة القطاع، رغم معارضة بعض الشخصيات الإسرائيلية على هذا الاسم.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا، بعد إنتهاء الحرب، وقالت الهيئة إن إسرائيل تدرس إستخدام رئيس المخابرات الفلسطينية لبناء بديل لحكم حركة حماس في اليوم التالي للحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة