بعد مجزرة “إگيدي” جمارك وهران تزيد معاناة الصحراويين

تم تداول صور على وسائل التواصل الإجتماعي، قيل بأنها من ميناء وهران، لسيارات كانت تحمل طرود ومواد غدائية، مصدرها بعض الصحراويين من دول أوروبية، متجهة لبعض العائلات بالمخيمات، تم إفراغ حمولتها من طرف مصالح الجمارك بميناء وهران، التي قامت بالعبث بتلك المواد، المنظر الذي تم تداوله عبر صور إنتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي، يؤكد مجدداً بكا لا يدع مجالا للشك أن السلطات الجزائرية تشدد الخناق على سكان المخيمات، فبعد إستهداف شباب صحراوي بمنطقة “إگيدي” من طرف الجيش الجزائري، ليتم مجددا إستهداف صحراويين، قادمين من الديار الأوروبية، والهدف هو تقطيع شرايين الحياة في المخيم، من طرف رجال الجمارك بميناء وهران الذين كانت معاملاتهم مع حافلات نقل الطرود الإنسانية بين المخيم و اسبانيا.