البشير مصطفى السيد يبرر مجزرة “إكيدي” ويدافع عن الجزائر

خربشة قلم منسوبة للقيادي البشير مصطفى السيد تحدث فيها عن حادثة “إكيدي” الأليمة ناسبا السبب الأول لردة الفعل الجزائرية لابتعاد الشباب عن الشرب من معين الثورة، محذرا في نفس الوقت بلهجة شديدة من مجرد التفكير في المساس من ” التحالف المقدس” بين البوليساريو والجزائر الرسمية.

هذا الكلام الصادر عن رجل عمر داخل حركة لمدة خمسة عقود، تلذذ بامتصاص دماء الصحراويين ومن تحالف معهم في تلك الحقبة من حزب كادحين بموريتانيا، كما وصفه أحد المعارضين لجبهة البوليساريو.

البشير مصطفى السيد قيادي معروف بالعلاقة الحميمية التي تربطه بدماء الصحراويين، لأنه لا يهدئ له بال إلا إذا سمع أو شاهد بنوا جلدته الصحراويون يتعذبون ويقتلون ويٌهجرون وتلك خصلة يشهد بها المقربون منه وتاريخه الممزوج بطباع الفكر النازي إلى درجة (أنا والطوفان من بعدي) لأجل الحفاظ على مصالحه الخاصة.

البشير مصطفى برر ما قامت به الجزائر في حق شباب صحراوي من المخيمات بأنه أمر طبيعي ومعقول لأنها في أكثر من مرة قد وجهت لهم التنبيه وانهم هم الذين ذهبوا لحتفهم بأيديهم حسب تعبيره في “خربشة قلم” ، وذهب البشير الى ابعد من ذلك عندما رفض ان يخوض الناس او يناقشوا من الأساس هذا ” التحالف” المقدس والذي يعني به (البوليساريو والجزائر)، وقد إعتبر الكثير من سكان المخيمات بأن البشير ولد السيد ليست المرة الأولى التي يُظهر وصايته على أفكار الناس بل يحاول دائما ان يخلق سياجا بكلماته المسمومة حول أي محاولة للتفكير، من خلال إعتماده في تلك الوصاية على  صلة الدم بالتي تربطه مع الــولي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة