البؤس بالمخيمات يزداد والبوليساريو تحاول طمس الواقع+ “فيديو”
ناشدت عدة أسر من المخيمات، كافة الميسورين من الصحراويين، سواء بالمخيمات أو بالدول المجاورة كالجزائر، وأزواد، ثم موريتانيا، والأقاليم الجنوبية، و أوروبا، عبر تسجيلات صوتية، تم تداولها عبر مجموعات صوتية “واتساب”، هذه التسجيلات التي صاحبها “فيديو” لأسرة نَاقِعَةُُ في الفقر المُدْقِع، هذا الفيديو الذي تم سحبه، بطلب من الأسرة التي تعرضت للهجوم و التهديد والضغط والإبتزاز من طرف أزلام لقيادة البوليساريو، وبتوجيه منها، مستغلة فقرها، لكن الموقع مده أحد معارضي الجبهة (بالفيديو).
وحسب المعلومات التي قام موقع الصحراوي أنفو، بجمعها المزيد من المخيمات، و بعض معارضي جبهة البوليساريو ك”الفاضل أبيركا”، الذين أكدوا أن التسجيلات الصوتية، جد مؤكدة وتحدثت عن العشرات من حالات الفقر والبؤس بالمخيمات، بالإضافة إلى الفيديو، الذي تم سحبه، حيث تخشى قيادة البوليساريو من تداوله على نطاق واسع، لأنه يحمل إتهام صريح لقيادة الرابوني التي همشت فئات المجتمع الصحراوي، عبر بيع المساعدات الإنسانية من طرف القيادة وأتباعها، الأمر الذي ولد مئات حالات البؤس والفقر داخل المخيمات، ناهيك عن الخناق الذي تضربه البوليساريو، والجيش الجزائري، على سكان المخيمات، والتشديد على سبل العيش، زد على ذلك عدم صرف “رواتب” المقاتلين كما تسميهم القيادة الذين لم يتواصلوا بها منذ سبعة أشهر وعيد الأضحى على الأبواب.
كما كشف المتحدثون للموقع، من بينهم الفاضل أبريكا، بأن تراجع دور العديد من الجمعيات، والمنظمات الإنسانية الأجنبية، و مزاولة مهامها الإنسانية، أو دخولها للمخيمات، أو إجبارها على دفع تلك المساعدات المادية أو العينية، إلى القيادة،
يعود بالأساس إلى منعها من طرف إبراهيم غالي، مما ساهم بشكل كبير في تفشي الفقر والبؤس بين سكان المخيمات، يزداد يوما بعد يوم.
كما طالب معارضين لقيادة البوليساريو، كمولاي أبا بوزيد الموجود بإحدى الدول الاوربية،من كافة سكان المخيمات بضرورة تسجيل الفيديوهات التي تفضح وتعري القيادة، والمطالبة بمنح الثقة للمنظات الأممية للقيام بمهامها بالمخيمات.
