مجددا أطفال المخيمات بالكنسية
أثارت صور لأطفال ينحدرون من مخيمات الصحراويين، وهم داخل إحدى الكنائس بفرنسا، تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الإجتماعي، غضب سكان المخيمات، كما أججت مشاعر الكثير منهم، موجهين اللوم إلى قيادة البوليساريو، التي نقلت هؤلاء الأطفال من المخيمات بإسم عطل السلام وتوجهت بهم الى الكنسية، كما أكد العديد من المهتمين بقضية الصحراء، بأن مثل هذا السلوك الذي تنهجه قياة الجبهة هو إنحراف أخلاقي وديني، كما يؤكد إفلاس البوليساريو، على جميع الأصعدة سياسيا وديبلوماسيا، ثم دينا، لتختار مجددا تجارة قديمة جديدة تتمثل في بيع أطفال المخيمات، وتنصيرهم، بعد تجارة المساعدات.
وقد طالب هؤلاء المهتمين من المنظمات الحقوقية، بأن تتدخل من أجل عدم الزج بهؤلاء الأبرياء في متاهات التنصير والخروج عن الملة الإسلامية.
وللاشارة فإن تداعيات الصور التي تم تداولها لا تزال تشهد سخط كبير من طرف سكان المخيمات.