إعتصامات وغليان بالمخيمات ينذران بإنفجار الوضع
وجهت عائلة الضحية أحمد الشيخ محمد اسويد، بيان تدعو فيه العام الصحراوي ظاهل وخارج المخيمات، بالعمل على إيصال صوت رسالتهم التي تحمل توضحا حول واقعة قتل إبنهم غدراً.
وفي ذات السياق حملت رسالة أسرة الضحية التي تم توزيعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قيادة الجبهة مسؤولية عن الجرم الذي أرتكب في حق إبنهم محمد أسويد ومن تبعات النازلة، مطالبين القيادة بضرورة فك شفرة الواقعة بواسطة أجهزتها القضائية والأمنية، قبل فوات الأوان
بعدما تم إعطاء الوقت الكافي للأجهزة الأمنية التابعة للبوليساريو، تفاديا لكل ما من شأنه أن يأتي على الأخضر و اليابس بالمخيمات حسب تعبير الرسالة.
كما كشفت رسالة أسرة مجمد أسويد بأنها وجدت نفسها في مفترق طرق بعد مقتل إبنها بدم بارد أمام خيارين، أولهما هو إما أن تكون أسرة أحمد أسويد و قبيلته كجزء من المكون القبلي بالمخيمات، أوالإعمال بالقاعدة التي تنص على العين بالعين و السن بالسن .
كما حذرت أسرة الضحية، قيادة الجبهة، بأنها لن تقدم على أي خطوة إلا بعد نهاية التعازي.
كما هددت رسالة أسرة أحمد أسويد قيادة البوليساريو أن أي تقاعس أو تهاون أو عدم تناغم مع الجريمة لم يعد مقبولاً من هذه اللحظة، كما حذرت الرسالة جميع المسؤولين بقيادة الحبهة من التعامل مع قضية إبنهم بنوع من الفتور والبحث عن تضييع الوقت، لأن مسألة الحسم بالنسبة للأسرة والقبيلة قد دخلت العد التنازلي حسب وصف الرسالة.
وفي ذات السياق قام قاضي بقيادة جبهة البوليساريو أو ما يسمى بالوكيل بإصدار بيان يطالب فيه بإحضار مجموعة من الشباب على خلفية قتل الشاب أحمد أسويد، هذه العملية التي إعتبرها المعتقل السابق الفاضل أبريكا، بأنها عملية تسريب مقصودة وذلك بناءا على المعلومات المتوفرة لدى قيادة البوليساريو نتيجة الغليان الحاصل داخل المخيمات، بما يوحي بإحتمال وقوع إشتباكات بين عناصر من المليشيات، تم إصدار هذا البيان من طرف الجبهة قبل الإجتماع الذي ستعقده قبيلة الرقيبات السواعد التي ستتخذ الخطوات التي ستصلك من أجل الثأر لإبنها، ويضيف الفاضل بانثدور البيان هو كذلك من أجل تلطيف الجو قبل عقد إجتماع قبيلة الرقيبات السواعد، كما أشار المصدر بأن بيان البوليساريو يعتبر كذلك تنبيه لتلك القبائل بأن يستعدوا من إنتقام السواعد لإبنهم، بمعنى أنه على تلك القبائل أن تسلم أبنائها لقيادة الجبهة لكي تحافظ على أرواح أبنائهم قبل إنتقام قبيلة الرقيبات السواعد.