إستعمال الرصاص الحي وسط إحتقان كبير بالمخيمات

أكدت مصادر جد مطلعة من مخيمات الصحراويين بتندوف، وبالضبط بمخيم مايسمى بمخيم العيون، أن هناك إشتباكات عنيفة يستعمل فيها الرصاص الحي بين جناح الرقيبات أسواعد الذي تم قتل أحد أبنائه بدم بارد غدرا والجناح الذي يتألف من عدة مكونات قبلية، هذا ما أكدته ذات المصادر، التي أضافت بأن قيادة الجبهة دفعت بقوات أمنية تابعة لها إلى عين المكان، إلا أن مصادر الموقع تفيد بأن التطاحن والمطاردة على أشدهما بمخيم العيون، حيث إمتدت رحاهما إلى مخيم أوسرد، بين الفصيلين مند مساء أمس وإستمر إلى وقت متأخر من ذات اليوم، مخلفا رعب وخوف بين سكان المخيمين.
وحسب تسجيل صوتي، لأحد سكان المخيمات، تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي، إدعى فيه بأنه ينتمي لأحد المجموعات التي كانت تشارك في المطاردة، مؤكداً في نفس الوقت أن ما أقدم عليه رفقة زملاء له آخرين، هو نتيجة الإنفلات الأمني والغياب التام لقيادة الجبهة داخل المخيمات.
وحسب مصادر الموقع فإن إحدى الفصائل المتناحرة قد بسط سيطرته على أحد المخيمات، بحثا على الجنات الذي تتهم قبيلة الرقيبات أسواعد، بمقتل إبنهم، كما قام بعض الأشخاص الذين تتهمهم قيادة البوليساريو بأن لهم ضلع في جريمة قتل، بتسليم أنفسهم وهم السالك ولد أقريشي، و أحمدن ولد لحبيب، ولد بوبكر، هؤلاء تؤكد مصادر المؤكد بأنهم من ضمن اللائحة التي أصدرها قيادة البوليساريو لتغطية على الجريمة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة