قيادي بالبوليساريو يعترف ببداية الإنهيار

إعترف البشير مصطفى السيد، أحد قيادي بالبوليساريو، بأن الجبهة تسير نحو التفكك، و ذلك تدوينة له تم تداولها على وسائل التواصل الإجتماعي، دعا فيها إلى تنظيم ما أسماها بندوة وطنية شاملة، الغاية منها حسب تدوينته هو تدارك ما يمكن تداركه من أجل إيجاد تدابير إستعجالية لمنع التدهور وضمان السيطرة على الوضع داخل مخيمات الصحراويين فى تيندوف.

القيادي الصحراوي شقيق الراحل الولي مصطفى السيد ، مؤسس جبهة البوليساريو، أكد أهمية تنظيم الندوة فى هذا التوقيت حتى يتم وبشكل موضوعي تقييم الوضع في المخيمات محذرا من تردي الحالة العامة وضياع ما وصفها بأعظم التضحيات وأثمن المكاسب وفي وجه التسارع إلى نهاية سيئة، حسب تعبيره.

وقال البشير ، إن واجب المناضلين والمناضلات ممن اختارتهم جهاتهم حضور الندوة لتدبير الأحوال الوطنية العامة والإتفاق على الإجراءات الإستثنائية لتقويم الوضع في كل جوانبه والإنتقال إلى مرحلة التخلص من الغرق في وحل الإنشغالات الداخلية وآثار الفراغ الذي لم تنفع ثلاث مؤتمرات في سده.
وإعتبر مهتمون بشأن جبهة البوليساريو تدوينة البشير مصطفى، هي إعتراف ضمني بحالة قيادة الجبهة، والوضع الحقيقي للمخيمات، بينما آخرون يرون بأن ما جاء على لسان البشير مصطفى السيد هو من أجل إطفاء الحريق الذي سيأتي على الأخضر واليابس في ظل الأوضاع التي تشهدها المخيمات من إنفلات أمني و وضع إجاماعي جد سيء.
كما أجمع مهتمون بقضية الصحراء بأن بوادر تفكك وإنهيار قيادة الرابوني وشيكة فالمسألة مسألة وقت.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة