قوات البوليساريو ألقت بسلاحها وتخلت عن زييها

تطورات خطيرة يشهدها ما يسمى بالجيش الشعبي، التابع لقيادة البوليساريو، حيث أقدم اليوم حوالي 80 مسلحا تابع للجيش الشعبي، تابعين لما تسميه قيادة البوليساريو بالناحية الأولى،بالتخلي عن عتادهم وزيهم، حين زارهم اليوم الإثنين زعيم الجبهة إبراهيم غالي، رفقة كل من إبن زعيم الجبهة السابق محمد عبد العزيز، وقائد الناحية الثالثة “اللود”، حيث طلب من الجيش الشعبي أن يتحدثون له عن مطالبهم، فردوا عليه بأنهم مطالبهم قد وجهوها له إليه مند ثلاثة أشهر ولا داعي إلى تكرارها، فرد عليهم الزعيم إبراهيم غالي بأنه على دراية بمطالبهم، لكن لن يحل هذه المطالب والمشاكل تحت الضغط، لكنه سيعمل على حلها في غضون ثلاثة أشهر، فرفض المتمردون الإقتراح، مما دفع إبراهيم غالي بأن يرد عليهم بالتخلي عن الزي العسكري والأسلحة والسيارات،الأمر الذي إمثلت له تلك المجموعة التي كانت تحاور زعيم الجبهة، هذا الحدث الذي أصبح حديث العام والخاص داخل المخيمات، بل تناقلت مجموعات على وسائل التواصل الإجتماعي الخبر واعتبره بأنه أنقلاب عسكري على الجيش الشعبي الصحراوي، في الوقت الذي كان سيكون هناك إنقلاب ثوري بجل النواحي.
كما يتم الحديث بأن كافة مقاتلي الجيش الشعبي الصحراوي، تستعد لإلقاء سلاحها والتخلي عن زييها والوسائل اللوجيستيكية، جاء هذا التحرك في ظل رفض إبراهيم غالي الاستجابة إلى مطالب الجيش الشعبي الصحراوي.