مقاتل سابق بالجيش الشعبي الصحراوي يقول الجيش الشعبي بات ميليشيا مسلحة

تساءل المقاتل السابق “أبا مولاي بوزيد ” بالجيش الشعبي الصحراوي، الذي تم فصله عن هذا الجهاز لأنه إنتقد قيادة البوليساريو، والذي يوجد حاليا بإحدى الدول الأوربية، كلاجيء بعدما ما ضاقت به السبل وتعرض للسجن رفقة الفاضل أبريكا، ومحمود زيدان، في تدوينة له نشرها على صفحته بالفيس بوك قائلا: هل هو جيش نظامي أم ميليشيا مسلحة، وأضاف بإن العصيان أمر وارد في الجيوش النظامية و لكن التعامل معه يكون بتطبيق إجراءات على العُصاةِ، تخضع لإجراءات قانونية تدخل في نظام الخدمة العسكرية، ونظام الخدمة في الجيش هو القانون الذي ينظم الجيوش، الذي يحق له البت في هكذا إعتصام أو تمرد أو عصيان.
وإستطرد في تدوينته: أما القرار الذي طبقته قيادة البوليساريو ضد افراد جيشها الشعبي المعتصمين مند عدة شهور، فإنه يخضع لقرارات إعتباطية وشعبوية وسوقية ولا تقوم على نصوص قانونية.
وأضاف أبا مولاي يوزيد: ماحدث في الجيش الشعبي الصحراوي بعد 49 سنة من تأسيسه لا يمكن أن يحدث في جيش نظامي على الإطلاق وهو ما يثبت ويؤكد أن الجيش الشعبي بات ميليشيا مسلحة لا يمكن أن ترقى لتكون جيش و لا يمكن حتى أن يكون جيش في طور البناء فما بالك بجيش سيحتفل العام القادم بمرور نصف قرن على تأسيسه.

و وصف قيادات جبهة البوليساريو بإنهم اغنياء حرب و عن وصفه لجيش البوليساريو بإنه ميليشيا فقد اعتبر ذلك انتقاصا من الميليشات التي تحترم نفسها و قال : إن الفصل من الجيش حسب أهواء أغنياء الحرب و الذي تكرر ويتكرر منذ سنوات والذي تجرعت طعمه شخصيا سابقا حين تم فصلي بسبب إنتقادي المتواصل لعصابة الرابوني وهو الذي يتجرع طعمه مقاتلي الناحية الأولى حاليا ولنفس الأسباب، إن هذا ما يجعل وصفنا للجيش الشعبي الصحراوي على أنه ميليشيا إنتقاصا من الميليشيات التي تحترم نفسها و تبحث دائما عن تعزيز الموارد البشرية لها وإن على حساب قادتها، لكن جيش البوليساريو هو ميليشيا اقرب الى كونها ميليشيا شخصية وملك لأشخاص متسلطين و ليت فيهم من به ذرة عقل .

و عن وجود حرب من عدمها قال : إن البوليساريو إذ تقصي جنودها بهذه الطريقة فإنها تنفي حاجتها للجيش الشعبي الصحراوي و عدم رغبتها في مواصلة الحرب التي تزعم البوليساريو وجودها، وهو مايطرح سؤال آخر وجيه عن الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق إنتصار من لا عتاد له يجاري به عتاد خصمه و كل مالديه هو عزيمة بضع من رجاله وبات يتخلص منهم تدريجيا لمجرد أن زير النساء ابله ضيق الرؤية نام و فكر في غثيانه أن حل التخلص من الرجال هو الحل الوحيد فطبقه دون الرجوع لجيش المستشارين الذي ما فتئت مراسيمه الرئاسية تتلو جديدهم كل يوم .

هل سمعتم قديما او حديثا عن قوم دخلوا في حرب و لا يحتاجون فيها للعتاد و لا للرجال؟ فكيف سينتصر هذا الابله المعتوه يا ترى ؟

عن مولاي آبا بوزيد وبتصرف

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة