رئيسة جهة كلميم تكشف عن أهم مشاريع التنمية وترد على زوبعة آخرين

سلطت رئيسة جهة كلميم واد نون الضوء على أهم الأوراش التي تشهدها الجهة والتي تدخل في إطار الأستراتيجية التنموية للجهة، بالإضافة إلى الأوراش المبرمجة بمختلف أقاليم وعمالات جهة وادنون، وذلك خلال ندوة صحفية، بأحد الفنادق بكلميم، حيث كشفت رئيسة الجهة بالمناسبة عن المنجزات التنموية بجهة كلميم وادنون، خاصة ما يتزامن منها بالاحتفالات المخلدة لذكرى عيد العرش العلوي المجيد.

وإعتبرت أمباركة بوعيدة أن باب الصحراء كلميم، وما يجسده من تاريخ وثقافة وحضارية، يشكل اليوم فضاء جد هام، لتجسيد النموذج التنموي الجديد وتنزيله بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أشارت، رئيسة الجهة، إلى التحول التنموي كبير الحاصل على المستوى الوطني، تحكمه توجهات كبرى وبرؤية إستراتيجية تولي أهمية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وهذا ما ينطبق على مخطط التصميم الجهوي للإعداد الترابي، والتي تعتبرها الجهة وثيقة مرجعية تمكن من طرح التوجهات الكبرى في الأقاليم الأربع التابعة حسب تعبيرها.

وخلال هذه الندوة الصحفية ردت رئيسة الجهة على سؤال تم طرحه يهم لغط أحد الأشخاص كان يتحدث دائما عن تجاوزات الإعتمادات المالية المخصصة لبعض السدود بالجهة، حيث أكدت أن الأمر لا توجد به تجاوزات بل هو مجرد ملحق يخص أرقام السدود تمت مضاعفة ميزانيته، وإرتفاع الأرقام لها علاقة بتجاوزات كبرى كشفتها دراسات أعقبت الدراسات الأولية، وهذا ما مكن من تدقيق الأرقام.

وأكدت رئيسة الجهة أن ما يهم هو الالتحاق بقطار التنمية التي ركبته البلاد في مختلف المجالات، مشيرة الى أن المعارضة لها الحق في التعبير عن مواقفها بكل حرية وديمقراطية.

أما عن تقليص العزلة والفوارق المجالية، أوضحت رئيسة المجلس، أنه و في إطار العقد الذي يربط الدولة بالجهة، تمت برمجة 37 مشاريع تهم مختلف القطاعات، إنجازها يسير بسرعات متفاوتة، وهذا ينعكس على تأخر بعض هذه المشاريع.

وأضافت، أن مشاريع الطاقات المتجددة، تحظى باهتمام كبير، يجسده العدد الكبير للشركات التي تستثمر في هذا القطاع، مؤكدة أن الجهة لا نشتغل فقط على الخصاص في بعض القطاعات، ولكن تقوم بتحويل الاقتصاد المحلي نحو مواكبة التطور التنموي في مختلف القطاعات الأخرى كالطاقات المتجددة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة