البوليساريو تتهم منظمةإنسانية بالتجسس للإستلاء على دعمها المادي لذوي الإحتياجات الخاصة

خلف طرد إحدى المنظمات الإنسانية التي تعمل في إطار رعاية ومساندة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة “المعاقين” بالمخيمات، إستياء كبير بين سكان المخيمات، وبالخصوص أسر (المعاقين)، بعدما أقدمت قيادة الجبهة على طرد تلك المنظمة التي كانت تقدم خدمات لفائدة هذه الشريحة من سكان المخيمات ذوي الإحتياجات الخاصة منذ ما يقارب 30 سنة، بعد ما إتهامها بالتجسس.

وحسب تسجيلات صوتية تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي، تأكد بأن طرد “روسانا” رئيسة المنظمة الإنسانية، ورائه تصفية حسابات بين قياديين بالجبهة، وحسب ذات المصادر فإن التخلص من “روسانا” قد تم منذ حوالي ستة أشهر، ليشهد وضع الأشخاص في وضعية خاصة إنتكاسة كبيرة من ناحية العناية، مما دفع بهم إلى تنظيم وقفة إحتجاجية، مطالبين من خلالها بعودة المسؤولة “روسانا” عن المنظمة إلى منصبها.

وتضيف المعلومات المتوفرة لدى الموقع بإن صاحبة هذه المنظمة كانت تعتني بالعشرات من الأطفال المنحدرين من مخيمات الصحراويين الذين عجزت أسرهم عن العناية بهم.
كما أن إتهام المسؤولة عن المنظمة بالتجسس عار عن الصحة، لأن الغاية من قيادة الجبهة، هو التفرد بالموارد مالية التي كانت تنمحها بعض المنظمات الإسبانية لفائدة الجمعية المذكورة، وقد أكدت التسجيلات، بأن التي كشفت عنها ممثلة ما يسمى بالجبهة بإيطاليا، يؤكد بجلاء هو بحث القيادة طريقة التخلص من المسؤولة عن المنظمة، من أجل الإنفراد بالدعم المادي، وتحويله لفائدة قيادات من الجبهة، بدلا من أصحاب الإحتياجات الخاصة.

صورة من الأرشيف

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة