وسط قتال عنيف إستسلام جنود ماليين وفاغنر للجيش الأزوادي

تجددت الإشتباكات اليوم السبت، بين الجيش المالي، الذي تسانده قوات من مجموعة فاغنر وقوات الإطار الإستراتيجي الدائم، بمنطقة أشبرش وضواحي تنزواتن و إنزاراف، وحسب مصادر محلية فإن هذا التحرك الذي تم صباح اليوم بالمناطق المذكورة، يعني تراجع الجيش المالي إلى الخلف بعد القتال الذي إستمر يومين متتاليين على مشارف تنزواتن بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وتأكد نفس المصادر التي إستندت إلى أخرى داخل الجيش المالي بأن إنسحابهم كان لأسباب تكتيكية وأنهم يتعرضون لهجمات إرهابية في إطار تقدمهم نحو إستعادة السيطرة على كامل الإقليم.

وقالت مصادر من الحركات المسلحة إن مجموعة فاغنر والجيش تكبدوا خسائر فادحة، حيث تم إحراق عدد من الآليات والاستيلاء على أخرى.

ولعل ما يفسر عدم قدرة الجيش المالي على التقدم نحو مدينة تينزواتن الحدودية في اليومين الأخرين أثناء الاشتباك مع مقاتلي الإطار الاستراتيجي، هو عدم قدرة الطائرات على المشاركة في القتال بسبب الأحوال الجوية في هذه المنطقة الصحراوية ذات المناخ صعب.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة