هل الهجوم على ازواد سيغير خارطة الساحل والصحراء؟

من المتوقع أن يسفر الإجتماع الأمني، الذي عقد اليوم الأحد، في كيدال بين القوات المالية وفاغنر، عن خطة أمنية، بعد الضغط الذي مارسته حكومة باماكو.
كما أنه من المتوقع أن تصل، آليات عسكرية من قاعدة غاوا، تحتَ قيادة، الجنرال الهجي أغ غام، كما ستكون، مهمتها الأولى حماية كيدال، من زحف الحركات الأزوادية، في حال قررت التقدم، الأمر سيتطلب تحرك قيادة الأركان المالية، من أجل الرد على الهزيمة التي تعرضوا لها، وذلك بتنسيق مع وحدة جوية تتبع لدولة النيجر، لتنفيذ ضربات جوية، دون الحديث عن إرسال قوات برية، للمنطقة، وفي هذا السياق فإن أبرز الذين، قتلوا من الجيش المالي، وفاغنر، ثلاث قيادات، من فاغنر إثنين منهم كانو في ليبيا والكونغو، وضباط ماليون ، من بينهم شقيق، قائد القوات البرية.
وحسب بعض المصادر فإن هذه المعركة التي شهدتها المنطقة كانت لها أجنحة شكلت من الحركات الأزوادية، دون إستثناء، سواء العقيد محمد ناجم والقائد، الشافعي، والعباس أغ إنتالا وفهد أغ المحمودي وهنون ولد اعلي وإبراهيم حنده، وغيرهم من القيادات الكبار للتنظيم.

من الأرشيف

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة