إبراهيم غالي تأخر بنواكشوط لزيارة أسرة مقربة منه
وصفت مجموعة من المدونين بمخيمات الصحراويين بتندوف، زعيم جبهة البوليساريو، بالقبلي الكبير ومؤسسها، حين إشتهد أحد هؤلاء المدونين، بما يثبت ذلك قائلا: أن العاصمة الموريتانية نواكشوط، تعج بفيئات كبيرة من الصحراويين بإختلاف مشاربهم واختلاف نفوذهم لا توجد من بينهم سوى “خيمة” أسرة واحدة من أولاد الطالب بنواكشوط، لذلك تأخر إبراهيم غالي في مغادرة التراب الموريتاني، حرصا منه على تخصيص جزء من وقته لزيارت هذه الأسرة دون غيرها. الامر الذي قام به زعيم الجبهة وهو زيارته رفقة وفده للأسرة التي تسمى “اليزيد ولد فتن ولد الركيبي” حيث تناول هناك وجبة عشاء فخمة، وحسب المدون والمعتقل السابق مولاي أبا بوزيد أن زعيم الجبهة لم يقم بالقيام بأي زيارة لأي مناضل من المتاضلين الذين حرصوا على إستقباله وتبجيله و اعطوا من وقتهم الثمين لاستقباله وتعويض برود الإستقبال الرسمي الذي حظي به حسب تعبيره في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك، معتبرا بأن نبد إبراهيم غالي للقبلية في خطاباته بالمخيمات هي مجرد شعارات.