من سيحمي الثروة السمكية القضاء أم مهنيون على الهامش ؟
تساءل اليوم الجمعة، حسن الطالبي عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية، في تسحيل صوتي له ، عن الوضعية التي وصل إليها قطاع الصيد بالمغرب، معتبرا أن المستوى الذي وصل إليه هذا القطاع غير مشرف، مستغربا نفس الوقت من الإنتقادات والمطالب والشعارات التي تردد عند كل إجتماع رسمي، من الجهات المعنية بضرورة تشديد المراقبة وتطبيق القانون لحماية الثروة، هذا الأمر هو الذي لا يختلف حوله إثنان، لكن اليوم أصبح القضاء في دائرة التهديد، الامر الذي إعتبره الطالبي بأنه أمر، مششد على أن القضاء. وفي مقدمتها النيابة العامة، ثم القضاء الجالس، هؤلاء هم من سيقومون بحماية الثروة السمكية، كما إعتبر أن الحديث عن المخالفات الإدارية، والطرق التي تستعمل من أجل التخلص من التبعات الإدارية يعد أمر خطير كذلك، موضحا في الوقت في تسجيل صوتي بأن القضاء بجهة الداخلة قامت بتفعيل ظهير 1973، اليوم هناك إعتقالات في صفوف تجار السمك والبحارة وربابنة القوارب، لكن لم يستطع أي أن يتجرء على القضاء، ويستنكر عنل القضاء، واعتبر الامر بأنه عمل جبان ووصفه ايضا بالغباء لأن الامور تدحرجت لتصل إلى أن نضغط على القضاء من أجل أن نفعل ما نشاء وإلا لن نعمل، وأعتبر الأمر مشكلة كبيرة، وبالمناسبة ناشد عضو الغرفة البحرية الوكيل العام بجهة كلميم وادنون، ووكيل الملك بالطنطان، مضيفا أنه يجب أن يرعبنا مثل ما تم الأقدام عليه البعض، لأن الأمر يهم ثروة سمكية، تهم جميع المغاربة، ولا توجد في ملكية أي أحد وليست محفظة في شخص أحد، من أجل الضغط على القضاء، كما طالب من القضاء أن يفعل القانون، في ظل ماحدث اليوم الجمعة حيث تمت كتابة بيان إستنكاري على عجل وبطريقة غير محترمة حتى من ناحية “الشكل” ورقة بيضاء وخاتم وإنتهى الأمر، من أجل إعتبار ما قامت به المصالح الأمنية والقضاء بأنه أمر غير سليم، كما إستغرب الطالبي حسان من هذا الأمر، متساءلا عن من هو ربان قارب وفلان ثم فلان، الذي لا يمكن إعتقاله في ظل مخالفة القانون، معتبرا أن محاولة لي ذارع القضاء من أجل العبث بالثروة السمكية، أو القيم بالفوضى في حالة تطبيق القانون، كما ناشد وكيل الملك بمدينة الطنطان من أجل أن يعطي تعليماته للأجهزة لمساءلة محرر البيان لماذا تم وما الغاية منها، وإعتبر الكالبي أن مثل هذه الأفعال تعد طعن في القضاء المغرب، والضغط عليه أو التأثير عليه
كما ناشد القضاء بتطبيق القانون دون أي تأثير أو تأثر.
