الجزائر ترحل أكثر من 2000 مهاجر إلى النيجر خلال أسبوعين

على منصة “X”، أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” على صفحتها، أن الجزائر قامت بترحيل 2075 شخصا إلى النيجر خلال الأيام الـ 12 الأولى من شهر غشت، “عبر قنوات رسمية وغير رسمية، كما تعرضوا للعنف من قبل الشرطة الجزائرية، وتم تجريدهم من ممتلكاتهم وتهديدهم بالقتل، حسب ذات المصادر.
ووصفت المنظمة حال المهاجرين، بأنهم وصلوا منهكين وخاليي الوفاض، إلى مدينة أساماكا الحدودية في النيجر في وسط الصحراء.
المنظمة قالت بأنه في الفترة ما بين 3 و5 غشت، وصل 99 مهاجرا إلى النقطة صفر على الحدود، واستقبلهم فريق منظمة مكون من دراجتين ثلاثيتي العجلات لنقل المرضى وكبار السن والضعفاء والمصابين إلى قرية أساماكا.

وبعد أربعة أيام، تم طرد 410 مهاجراً نيجرياً من الجزائر، وكان من بينهم نساء وأطفال.
وفي يوم 11 غشت، عثرت المنظمة على 564 مهاجراً آخرين أوصلتهم شاحنات جزائرية إلى وسط الصحراء، وتركتهم هناك ليتابعوا طريقهم نحو النيجر سيرا على الأقدام. وبحسب “هاتف الإنذار في الصحراء”، تحدر المهاجرون من مالي وكوناكري وبوركينا فاسو، وبنين والكاميرون والكونغو الديمقراطية، وسيراليون والسنغال وغانا ونيجيريا، والسودان وتشاد وتوغو والصومال.

أما أكبر “قافلة طرد رسمية” وصلت إلى الحدود، فكانت يوم 12 غشت، وضمت 981 مهاجراً ينحدرون جميعهم من النيجر.

وفي مايو الماضي، كانت قد أفادت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء، بأنه خلال شهرين، توفي 11 مهاجرا عطشا في الصحراء الجزائرية على حدود النيجر، في المنطقة المعروفة باسم “النقطة صفر”، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، نُقل 10 آلاف شخص إلى الصحراء وتُركوا دون طعام أو ماء.

وفي يناير، أشارت المنظمة ذاتها أن السلطات الجزائرية استأنفت عمليات مداهمة عدة مدن جزائرية، موضحة أن “هذه الاعتقالات التعسفية كانت موجودة دائما ولكن بحدة مختلفة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة