هدير حمامة جهة الداخلة ينذر بالهجران من الحزب

بدأت الأصوات تتعالى من جهة الداخلة من داخل بيت الأحرار، وتملء سماع الشارع بالجهة، بسبب التدمر والإحباط اللذين أصاب السواد الأعظم من مناضلي حزب الحمامة، وخصوصا الذين كانوا حجر الزاوية للظفر بمقاعد جد مشرفة على مستوى الجهة، إلا أن إتساع الهوية الذي بدأ يتشكل بين القاعدة والقمة، سمح ببداية الخروج عن “طاعة”الحزب، نظرا لما كان يمأله مناضلي الحزب من رئاسة الحكومة في فك شفرة بعض القضايا بالجهة والتي أهمها قطاع الصيد وخصوصا التقليدي الذي ركيزة الأساسية على مستوى جهة الداخلة، هذا القطاع الذي يشغل ما يناهز 15 ألف من اليد العاملة، مباشرة وغير مباشرة، كما أن التدمر الذي أصاب غالبية حزب الحمامة هو يحصل داهل دواليب الحزب من تهميش لمن قدموا نضالات كبيرة ليتبوء الحزب مكانة بجهة الداخلة، ليجدوا أنفسهم مهمشين رغم الوعود التي أعطاها رئيس الحزب حين زار الداخلة، والتي لم يتحقق منها، إلا ما جاد به البخيل، ليحتفظ الذين يعرفون من اين توكل الكتف كيف يسايرون الواقع، ليصبح الحزب متقوقعا على تلك النخبة التي يبدوا أن مشاكل المناضلين لا تهمهم في شيء، ومنها وزير الصيد الذي أحاط به أناس لم يقدموا للقطاع ما ينفع ويحل جملة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، هذه الحالة لن تجدي الحمامة مرة أخرى في الحصول على ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة بجهة الداخلة، هذا ما جاء في رسالة صوتية لأحد مناضلي الحزب وأعضاء غرفة الصيد بالجهة، الذي ناشد رئيس الحكومة بأن يجد حل لما وصل إليه قطاع الصيد التقليدي بالجهة .
كما أضافت الصوية التي تك تداولها بشكل كبير حتى غرفة الصيد الجنوبية لم يسبق وأن قامت بخربشة قلم من أجل نبش قطفي قضية معينة لفائدة قطاع الصيد التقليدي بالجهة مما يؤكد أن القطاع ستزيظ إنتكاسته وسيؤثر على الوضعين الاقصادي والاجتماعي وهذا أمر خطير.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة