إبن قيادي بجبهة البوليساريو متورط في عملية تزوير

قامت السلطات الجزائرية، بتفكيك خلية تتألف من ثلاثة صحراويين، يقومون بتزوير شهادات مرض صادرة عن ما يسمى بوزارة الصحة بجبهة البوليساريو، ومن وزارة الصحة الجزائرية، قصد تكوين ملف صحي، بيعه لأشخاص يرغبون في الحصول على تأشيرة للدخول إلى الديار الأوروبية عبر إسبانيا. وحسب مصدر الموقع الذي قال بأن الأمر يتعلق بكل من سلامتو عبد القادر الطالب عمر نجل ما يسمى بسفير البوليساريو بالجزائر،و سلامة ولد عثمان ولد نبو، أما الشخص الثالث لم يتمكن المصدر من معرفة إسمه، المصدر إكتفى بالقول أن السلطات الجزائرية قامت بإلقاء القبض على الشخصين بإستثناء إبن السفير بعد تدخل والده عبد القادر الطالب عمار.
كما كشف المصدر بأن الأشخاص الثلاتة كانوا قد قاموا بإحضار خواتم بأسماء مسؤولين تابعين للمؤسسة الصحية التابعة للجبهة وتلك التابعة للجزائر من إحدى الدول الأسيوية.

كما أوضح المصدر بأن هذه الخلية التي يترأسها إبن القيادي بالجبهة كانت تقوم بتزوير الشواهد من أجل تكوين ملف طبي يسمح بالحصول على تأشيرات لفائدة من يدفع اكثر.

ومن بين أسماء المسؤولين الذين كانت الخلية تستعمل أسمائهم في عملية التوزير هم الكاتب العام لوزارة الصحة الجزائرية وما يسنى بمدير دار الصحة للبوليساريو.

وللاشارة فإن السلطات الإسبانية، كانت قد قامت في يناير الماضي بتفكيك خلية تتألف من 22 صحراوي قامو بتزوير وإستعمال العديد من الشهادات الطبية، من أجل الحصول على تأشيرات دخول إلى إسبانيا، وتمت إدانت العديد منهم من طرف القضاء الإسباني.
‏كما تساءل المصدر قائلا: هل ‏سيتم إلقاء القبض على إبن القيادي بالجبهة والذي يشغل ما يسمى بالسفير بالجزائر ومعاملته كباقي الاشخاص المتورطين.

هل سيتم تحكيم المنطق والعدل في هذه القضية ام ان القبلية ستكون حاضرة بقوة كما جرت العادة ؟ فالشخصين الموقوفين على إثر هذه القضية هما من البسطاء في الشعب الصحراوي ليس كابن السفير.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة