مقتل أحد عناصر نصرة الإسلام بمالي

كشف مصدر جد مطلع بأن أحد أعضاء جماعة نصرة الإسلام و المسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قد قضى رفقة زوجته في القصف الجوي الذي إستهدف شاحنة وسيارة لنقل البضائع، وأهرى رباعية الدفع يوم السبت 14 من شهر شتنبر الجاري، القصف الذي إستهدف منطقة “زرهو” إحدى القرية النائية والتي تقع شرق مدينة تمبكتو، بحوالي 170 كلم.

وأضاف ذات المصدر أن عبد الله الشنقيطي، الذي يلقب “بأبو ذر”
يعد عضوًا غير بارز في التنظيم،كان جنديا في إمارة الصحراء التي باتت تعرف حاليا بمنطقة تمبكتو، بقيادة عبد الرحمن طلحة أبو هند، قبل أن يلتحق بمنطقة أربندا، وقد إنضم إلى التنظيم عام 2012 أثناء سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو.

كما رجح المصدر بأن يكون هذا الأخير قد مشارك في عدة عمليات في المنطقة.
وحسب بيان صادر عن الجيش المالي، فإن قلت هذا العضو في تنظيم القاعدة، جاء بناءا على معلومات استخباراتية دقيقة، مما أدى إلى إستهدافه، وبعض شاحنات نقل الوقود وفقا لبيان قيادة أركان الجيش المالي.
وبحسب ذات المصدر مصادر، فأن القصف الجوي اسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم امرأة (زوجته) وهي من إحدى قبائل المنطقة، وطفل من السكان المحليين كان يلعب غير بعيد من مكان السيارات المستهدفة مما يثير دائما جدلاً حول الخسائر في صفوف المدنيين أثناء العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة.