عملية أمنية بسواحل جهة كلميم وادنون

شهدت أقاليم جهة كلميم وادنون، عملية مسح واسعة، لتجفيف كل المنابع الاي لها علاقة بالهجرة السرية التي تعرفها مختلف سواحل الجهة.
هذه العملية التي قادتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم، والتي تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تذر على مافيا تجارة البشر أموال طائلة.
وقد قامت مصالح الدرك بكل من الطانطان وكلميم وسيدي إفني بحملة واسعة رفقة القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية و بتنسيق مع السلطات المحلية، أسفرت عن إجهاض عمليات في طور التنظيم، وإنقاذ قوارب واعتراض سبيل أخرى في عرض البحر، وتوقيف مرشحين وترحيلهم، بالإضافة إلى مباشرة البحث عن مشتبه فيهم و تحديد هوية آخرين متورطين.
العملية التي تمت من طرف مصالح الدرك والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة أسفرت عن توقيف أكثر من 1350 مرشح للهجرة، من جنسيات مختلفة مغربية وعربية وآسيوية ودول إفريقيا جنوب الصحراء،ومن ضمنهم نساء وأطفال.
وبالرغم من هذه الحملة إلا أن إستمرار الهجرة السرية ضل متواصلا، حيث تمكنت مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني من إحباط محاولة للهجرة السرية كانت ستتم بشاطئ أركسيس، العملية أسفرت من توقيف 22 مرشحا للهجرة، بينهم امرأة، فضلا عن حجز معدات تستعمل في هذه العمليات.
هذا وفي السياق تمكنت مصالح الدرك الملكي بإقليم كلميم من إجهاض مجموعة من المحاولات كان سيكون مسرحها سواحل الشاطئ الأبيض، حيث تم توقيف أزيد من 570 مرشح للهجرة.
من جهة أخرى، تمكنت مصالح الدرك الملكي بطانطان، من إحباط تهجير 770 شخصا عبر السواحل التابعة للإقليم، منها عمليات إعتراضٍ و إنقاذٍ نفذها الدرك البحري، بتنسيق مع خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، تم خلالها توقيف 450 مرشحا للهجرة السرية، من بينهم 312 ينتمون لدول جنوب الصحراء.
كما شهدت منطقة مصب واد درعة وواد شبيكة، توقيف حوالي 310 مرشحا للهجرة السرية، كما تم حجز أزيد 10 زوارق مطاطيا بمحركاتها ومجموعة من معدات الإبحار، من طرف الدرك الملكي، و بتنسيق مع أفراد القوات المسلحة الملكية المرابطة بالسواحل.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة