خليفة حسن نصر الله المحتمل هو هاشم صفي الدين
سبق لللإعلام اليهودي، أن كتب قبل 32 عامًا، بعد إغتيال الأمين العام لحزب الله، عبّاس الموسوي، عام 1992، بأن عهد الصراع مع حزب الله قد أنتهى في الملعب المريح، لكن الأنباء التي يتم تداولها بخصوص من سيخلف حسن نصر الله بعد مقتله، هو هاشم صفي الدين، الذي لرئاسة حزب الله بمنطقة بيروت عام 1994.
تولى رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري للحز عام 1995.
أصبح عضوا في مجلس الشورى عام 1998.
ترقى ليترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني بالحزب عام 1998.
تولى رئاسة المجلس الجهادي أعلى هيئة بالتنظيم العسكري للحزب.
في نوفمبر 2010 اختير قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، لعائلة شيعية معروفة في المنطقة، وهو ابن خالة حسن نصر الله.
ومما يلفت في علاقة صفي الدين ونصر الله -إضافة إلى القرابة- التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة، وحتى في نطق الراء بلثغة واضحة من كليهما.
عائلة صفي الدين معروفة في المجال السياسي والديني، إذ خرج منها علماء في المذهب الشيعي، وسياسيون أبرزهم النائب البرلماني فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين محمد صفي الدين.