قائد المعبر الحدودي الكركرات فوق القانون

أكد مصدر من المعبر الحدودي الكركرات، أن هناك عملية شد حبل بين أحد التجار، وعمال يعملون بالحرم الجمركي يقومون بتفريغ البضائع التي تخضع لعملية التصدير أو الإستيراد، بدعوى أن رجل السلطة يرفض أن يقوم أي شخص بهذه المهمة، التي يرى أحد التجار بأنها حيف في حقه لأن المبلغ الذي طلب منه من طرف هؤلاء العمال مبالغ فيه، على إعتبار أن هذا الأخير قد أكد لمصدر الموقع بإن بإمكانه أن يؤدي أقل بثلاثة أضعاف من الثمن الذي طلبه هؤلاء العمال، الذين يقف ورائهم القائد، الذي يخنق البطالة والراغبين في العمل بالحرم الجمركي، حسب تعبير المصدر، الذي أضاف أن هؤلاء العمال ليست لديهم ضمانات في حالة وقوع خلل في البضائع التي يقومون بإفراغها أو شحنها، الأمر الذي يتطلب من إدارة الجمارك وأصحاب الشركات والمعشرين والسلطة المحلية بإختيار العاملين بالحرم الجمركي وتحديد مهمتهم، وتحديد الإيتاوات لهم دون حيف.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الموقع فإن الفصل 82 من قانون الجمارك ينص على ما يلي بالحرف الواحد: ينقسم الشغالون في الجمرك إلى شغالين يعملون على الدوام لحساب نفس المصرح وإلى شغالين أحرار غير مرتبطين لمصرح واحد.