الإعلام الجزائري يفتري على إعلاميين من جهة كلميم وادنون
حاول الإعلام الجزائري، مرة أخرى أن يملأ صفحاته بالتضليل والكذب ثم الإفتراء، مدعيا أن ما حصل لزميلين لنا في مهنة المتاعب، في حادثة سير، كانا متجهين إلى مدينة المحبس لتغطية المهرجان المخلد للذكرى 49 للمسيرة الخضراء، بأنهم ناجون من هجوم المحبس، الأمر الذي إعتبره جل الإعلاميين الذين كانوا بعين المكان بأنه مجرد إفتراء من طرف آلة الجزائر الإعلامية المساند الرسمي لحبهة البوليساريو التي إرتقت درجات على سلم الإرهاب.
وللاشارة فقد قامت بعض المواقع التابعة للجزائر بنشر صور لزملائنا لحظة وصولهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كأن ما إدعته الآلة الإعلامية الجزائرية حقيقة مطلقة، لكن ما في الأمر وحقيقته هو كل هذا الادعاء ما هو إلا بهتان، يذكر الجميع بما سرب من صور لأطفال فلسطينيين ضحايا مجازر الكيان الإسرائلي في غزة، وأخرى تهم حادثة بالدار البيضاء الى إحدى الصحف الاسبانية، خلال عملية تفكيك مخيم أكديم إيزيك،
فسقط الإعلام الإسباني في فخم الإفتراء.
وإن غدا لناظره لقريب كما يقال فالزميلين اللذين إفترى عليهم الإعلام الجزائري بخصوص مقذوفات المحبس فإنهم بالتأكيد سيردان على الافتراء وربما يرفعان دعوى قضائية على الإعلام الجزائري الذي قال كذبا بدلا من التحري.
.