السطو” على بقعة لإنجاز محطة للتوزيع يضع المكتب الوطني للكهرباء في حرج

ذكرت مصدر جد مطلع أن «مصالح المكتب الوطني للكهرباء، بمدينة الداخلة،وجدت نفسها في حرج شديد نتيجة “السطو” على بقعة أرضية من طرف أحد الوافدين على مدينة الداخلة، وبالضبط بالقرب من الصهاريج الخاصة بتوزيع الماء لفائدة الساكنة بهذه المدينة.وحسب المصدر ذاته فقد «سبق للسلطات الإقليمية أن منحت هذه البقعة إلى هذه المصلحة قصد إنجاز محطة للتوزيع خاص بالضغط المرتفع الذي سيتم ربطه بالشبكة الوطنية التي سيتم إيصالها بمدينة الداخلة، على غرار باقي المدن الجنوبية». وتسبب “هذا التفويت” أو “السطو” كما سماه المصدر ذاته في «جعل مصلحة      المكتب الوطني للكهرباء أمام وضع  حرج نتيجة غياب الوعاء العقاري بهذه المدينة جراء التفويتات التي قامت بها مصالح ولاية الداخلة لفائدة من يوصفون بأنهم “علية القوم”.  وحسب مصدر آخر فإن «المصالح الخاصة بالمكتب الوطني للكهرباء ومصالح ولاية الداخلة عقدوا اجتماعات ماراطونية من أجل معالجة الوضع، خاصة أن مصدر الجريدة أكد أن مسؤولا رفيع المستوى، تابعا لمصلحة الكهرباء حل بمدينة            الداخلة من أجل هذا الأمر، لاسيما أن مشكل العقار بمدينة الداخلة والتفويتات غير الواضحة يأتي على رأس المشاكل التي تعيق التنمية والاستمثار بهذه المدينة الجذابة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة