الجيش الموريتاني يتبادل إطلاق النار مع مهربين مسلحين شمال البلاد
أكد مصدر إعلامي موريتاني مساء يوم الخميس أن قوة من الجيش الموريتاني قد تبادلت يوم الأربعاء النار مع مجموعة من المهربين المسلحين في المنطقة العسكرية المغلقة بالشمال الموريتاني.
وقال ذات المصدر أن طائرة عسكرية تابعة للجيش الموريتاني قامت بمطاردة مجموعة المهربين الذين كانوا على متن 4 سيارات مسلحة في المنطقة العسكرية المغلقة،حيث قامت بق إحدى صف إحدى السيارات ، ما أدى لتعطل عجلاتها الخلفية، ليتحول ركابها إلى السيارات الأخرى،حيث تواصلت المطاردة إلى أن دخلت السيارات في مجموعة من سيارات المنقبين عن الذهب.
وأوضح المصدر نقلا عن مصدر فضل ذكر إسمه أن المجموعة بدأت في إطلاق النار على الطائرة من داخل صفوف المنقبين في منطقة “لمزرب”، مما أدى إلى صعوبة لدى الجيش في التمييز بين المواطنين والمهربين.
وحسب نفس المصدر فقد سحبت السيارة المتعطلة إلى مدينة ازويرات، و تم العثور بها على قذائف “آ ربي جي” ومدافع رشاشة .
هذا فقد حددت وزارة الدفاع الموريتانية، في بلاغ صحفي سابق أن مناطق الشكات في الشمال الشرقي وعين بنتيلي في الشمال الغربي، واظهر تيشيت في الجنوب الغربي، ولمريه جنوباً.، كمناطق محظورة
وقالت الوزارة إنه “طبقاً للقوانين المعمول بها فإن أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق”، وفق نص البلاغ.
