غرق بحار ببئر كندوز يكشف من المسؤول عن مصاريف الجماعة.

توفي بحار غرقا مساء يوم الخميس بعرض سواحل قرية الصيد “لمهيريز”بعدما سقط من الزورق الذي كان على متنه نتيجة إحدى الأمواج العاتية حسب مصدر الجريدة بينما نجا إثنين آخرين كانا رفقته في عملية صيد،و قد تم إنتشال جثة الهالك من طرف أصدقائه بعد معانات كبيرة نتيجة أمواج البحر و الزورق الذي لم يكن يساعد على ذلك لانه كان في حالة عطب،هذا فقد تم نقل جثة الهالك بواسطة سيارة إسعاف من طرف احد رجال السلطة و مستشار جماعي ثم رجال الدرك من أجل وضعها بمستودع الأموات بمدينة الداخلة التي تبعد عن مركز جماعة بئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسرد بحوالي 300 كلم جنوبا،هذه العملية التي تطلبت كمية (المحروقات) قصد إيصال سيارة الإسعاف إلى مدينة الداخلة لكن الامر تطلب إنتظار عدة ساعات حسب مصدر من عين من أجل أن يعطي رئيس الجماعة تعليماته إلى أحد رجال التعليم من أجل منح سائق سيارة الإسعاف الكمية المطلوبة من (الغازوال) الشيء الذي جعل الجميع يتساءل عن علاقة هذا الأخير بمصاريف الجماعة.