ماذا بعد ميناء لمهيريز في ظل غياب المسئول الأول
تتطلع ساكنة جماعة بئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسرد و معهم مهني قطاع الصيد التقليدي و الساحلي إلى صيف 2018 حيث سيشهد نهاية أشغال ميناء “لمهيريز” و إنطلاقة العمل به،هذا الميناء الذي أكد أحد المهمنيين بأن الجهات المسؤولة خصوصا عمالة إقليم أوسرد كان من المفروض أن يقيم مسئولوها بالنفوذ التراب للجماعة حيث يوجد مقر العمالة من أجل تتبع أشغال الميناء و حل لغز الإستثمار بدلا من توزيع بقع ما أصطلح عليه (بالحي الصناعي) على أشخاص لا علاقة لهم بالميدان كما أن جل ساكنة هذه الجماعة متذمرة من غياب مصالح عمالة أوسرد التي تم إلحاقها بمدينة الداخلة الشيء الذي جعل هذه المنطقة الواعدة تتخلف عن ركب الإقتصاد الذي كان من المفروض أن يساهم في تنمية حقيقية مع حل معضلة البطالة و المساهمة في تنمية هذه النقطة الحدودية،فبالرغم من رصد للميناء غلاف مالي قدر ب 200 مليون درهم، في أفق تقديم إضافة نوعية من شانها الرفع من مردودية الصيد البحري و ساكنة هذه الجماعة ،و هذا فقد طالب العديد من المهنيون بإعادة النظر في ذلك التوزيع الأراضي كما أجل جل ساكنة هذه الجماعة حيث يوجد مقر عمالة أوسرد يطالبون بأن تعود مصالح العمالة لمسايرة التنمية بدلا من إتخاذ جماعتهم محطة للمنسابات الوطنية و الدينية من أجل تمرير بضع “ثوان” على القنوات التلفزية.
وللإشارة فقد شارفت الأشغال الكبرى للميناء على نهايتها، بعد أن كانت قد انطلقت سنة قبل الآن، ما سيساهم في الانتقال من العشوائية إلى المهنية في تدبير قطاع الصيد البحري بالمنطقة، بتوفير معدات وتجهيزات حديثة ستمكن مهنيي الصيد التقليدي من الإشتغال وفق إستراتيجية جديدة.
ميناء “المهيريز” سيتوفر على مناطق صناعية ووحدات للتبريد من شانها خلق مناصب شغل جديدة، ما سيسهم في النهوض بقطاع الصيد البحري بالجهة، في إنتظار تعزيز العرض المينائي في السنوات القليلة القادمة بميناء الداخلة الأطلسي.