وضع شكاية عند الشرطة تهم سرقة سيارته لكنه هو من أوقف السارق

أفاد مصدر أمني أن الشرطة القضائية بمدينة العيون، قد توصلت بشكاية من طرف أحد المواطنين في شهر يوليوز الماضي 2017 تفيد أن سيارته من نوع “سوزوكي” التي يستعملها في النقل السري قد سرقت من طرف مجهول، لكن صاحب الشكاية وخلال هذا الأسبوع ركب على متن سيارة من نوع “هوندا ” تستعمل في النقل السري و التي يطلق عليه إسم “كوير”، فإذا به أن المقعد الخلفي للسيترة التي إمتطى يخص سيارته التي سبق و أن سرقت بالإضافة إلى وسادة كان يضعها على المقعد، الشيء الذي دفعه مرة ثانية أن يتقدم إلى مصلحة الشرطة ويسجل شكايته في هذا الصدد، متهما سائق “الكوير” بسرقة سيارته.مما دفع الشرطة القضائية إلى فتح تحقيق في الموضوع مع سائق “لكوير” الذي نفى في البداية الامر أن ليست له أية علاقة له بالسرقة متذرعا بأنه اشترى “لكوير” من أحد الأشخاص كما هو، إلا أن الشرطة استطاعت الوصول إلى بعض الأدلة التي تدينه منها أنه باع أجزاء السيارة المسروقة لبعض الأشخاص المعروفين، آنذاك لم يجد بدا أمامه سوى الاعتراف بسرقة السيارة هو وشخص آخر ، وأنها لازالت بمرآب بحي الوحدة، وبعد الانتقال إلى المرآب عثر بداخله على السيارة المسروقة وهي تحمل ترقيما آخر إلا أن مالكها تعرف عليها بسهولة، بالإضافة إلى سيارة أخرى نفعية من نوع سوزوكي، هي الأخرى مسروقة ، كما تم تكثيف البحث على شريكه وتم إيقافه هو الآخر بتجزئة 25 مارس. و أضاف المصدر أن البحث لازال جاريا مع المعنيين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة