تحرش واستغلال جنسي في مخيمات تندوف.

تشهد مخيمات تندوف عدة حالات من التحرش والاستغلال الجنسي التي لا تزال جمعيات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لم تتطرق إليها بشكل جدي من أجل كشف المستور بهذه المخيمات.

واعتبر مصدر الموقع  أن عمليات التحرش والاستغلال الجنسي توجد بالمقرات الرئيسية لما يسمى للوزارات والإدارات التي يقصدها المحتجزون  في المخيمات لقضاء مصالح إدارية، الا أن “الرابوني” ليس استثناءا بين كل تلك الأمكنة التي يقع فيها جرم التحرش والاستغلال الجنسي ، منها ايضا الدوائر الى المدارس التعليمية الى ما يسمى بالسفارة الصحراوية بالجزائر .
كما وصف المصدر  ما يسمى  بالسفارة الصحراوية في الجزائر بخم الدجاج  الذي يستغل من اجل الاستغلال الجنسي لتسهيل امور ادارية خصوصا النساء  اللواتي رمتهن الاقدار في دار “الحراش” سنوات ماضية بقصص من التحرش ابطالها رجال بعمر أبائهن في إشارة إلى إبراهيم غالي.
كما أورد المصدر روايات لاتصدق واخرى غير معقولة ، كالتي حدثت من قبل موظف عالي المنصب فيما يسمى بالهلال الاحمر الصحراوي بخصوص إحدى اللاجئات الصحراويات و الذي لايزال الى الآن يستغل منصبه للايقاع بضحاياه واستغلالهن جنسيا .
و قال المصدر ان هذه السلوكات المرضية التي يستغل اصحابها مناصبهم لجعلها اسلوب اداري مقبول ،مطالبا حقوق الانسان الدولية بفتح تحقيق  لفضح هؤلاء المسؤولين، مضيفا أن صمت الضحايا خشية  العار قد وفر فرصة للمجرمين في وضع كل فتاة تضع قدمها “بالرابوني ” ضمن خانة مشروع الفريسة التحرش الجنسي .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة