ماذا قدم رئيس جماعة إمليلي لقرية الصيد المنكوبة.

لم يجد العديد من المهنيون  خلال الاجتماع الذي عقدوه بمقر جهة الداخلة و الذين تعرضت اكواخهم للتلف إثر النيران التي أتت عليها خلال الايام الماضية ببرية الصيد “لبيردة” سوى استجداء رئيس الجهة و السلطات الاقليمة من أجل السماح لهم بإيعادة بناء هذه الاحواخ تكون اسقفها بمادة (الزنك أو ألواح ديماتيت) و عن إستعداد المهنيين للتوقيع على عقد ملزم لكل مستفيد، يلتزم من خلاله بهدم بنايته عندما تعطى الأوامر لهدمها. هذا في الوقت الذي كان من المفروض أن تتدخل السلطة و خصوصا والي جهة الداخلة و رئيسها منأجل الضغط و حث رئيس جماعة إمليلي بأن يتجاوب مع هؤلاء البحارة الذين فقدوا الكثير من معداتهم البحرية على إعتبار أنهم يوفرون له ملايير الدراهم سنويا كدخل من الرسم البحري الذي لايوجد له أثر على الارض، هذا في الوقت الذي إكتفى فيه رئيس الجهة عن تضامنه مع بحارة قرية الصيد  البويردة ، وذلك على خلفية الحريق الذي كان قد إلتهم مئات الاكواخ ، حيث سجل الرئيس انعكاف مجلسه على إيجاد حلول ناجعة لهذه الازمة، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية وعلى رأسها والي الجهة. و حسب مصدر الجريدة فقد طالب العديد من البحارة بضرورة إيجاد مساكن تتلاءم و وضعهمعلى آعتبار أنهم شركاء في بناء إقتصاد الجهة و بالخصوص جماعة آمليلي التي لا تزال غائبة عن ما حدث حسب ذات المصدر.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة