العثور على جثة بحار و زورق ثم المحرك يبدد ما تناقلته مواقع موريتانية.

أكد بعض أهالي الصيادين المفقودين أن فرضية دخولهم للمياه الإقليمية المغربية مستبعدة، لأنهم يعملون في المجال منذ 15 عاماً، ولديهم من الخبرة ما يمنعهم من ارتكاب خطأ بهذا الحجم. هذه التصريحات كفيلة بالرد على بعض المواقع الإلكترونية الموريتانية التي روجت خبر يتهم البحرية الملكية المغربية بإختطاف هؤلاء البحارة، و قد حاولت هذه المواقع الاخبارية المعروفة بعدائها للمغرب و محاولة تشويشها على العلاقات المغربية الموريتانية.

وكان خفر السواحل الموريتاني قد عثر على جثة أحد المختفين الثلاثة وهي متحللة، وتم العثور على الجثة في منطقة قريبة من لكَويره المغربية، وبعض التجهيزات من ضمنها ملابس وهاتف أحد الصيادين المفقودين بالإضافة إلى الزورق ومحركه.

و قد كشف مصدر رفيع المستوى من خفر السواحل لمصدر إعلامي موريتاني أن “جميع الإمكانيات التي بحوزة جهاز خفر السواحل قد كرست للبحث عن الصيادين الموريتانيين، حيث عثر يوم الاثنين الماضي على ملابس وهاتف أحد الصيادين المفقودين، كما عثر أيضاً على الزورق ومحركه قرب مياه منطقة “لكويرة”، مرجحاً فرضية أن الصيادين فقدوا في تلك المنطقة.

وأوضح المصدر أن منطقة لكويره خارج المياه الإقليمية الموريتانية، وتتحرك فيها البحرية الملكية المغربية، ولا يسمح لهم بدخولها لأنها خارج حدود البلاد

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة