الإدارة المركزية للجمارك و تطبيق سياسة النعامة بالجهة الجنوبية.
تستعد إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة، على تعيين خلف للمدير الجهوي بالجنوب الذي إستلم مهمامه،في السابع من غشت من السنة الماضية 2017 خلفا للمدير الجهوي السابق الذي تمت إحالته على التقاعد و الذي لم يقض على رأس هذه المؤسسة بهذه الأقاليم سوى عدة أشهر ،كما أن سلفه الذي أحيل على التقاعد قد قضى حوالي سنة و نصف على رأس هذه المديرية التي تعد من بين المديريات الجهوية التي تعرف تميزا نظرا لوجود بوابة بحنوب الأقاليم الجنوبية تطل على جنوب الصحراء حيث من المفروض أن تحضى هذه المديرية بشخص يتوفر على مؤهلات و قدرات تتيح له الإستمرارية في منصبه تطبيقا لما هو متعارف عليه إداريا على الأقل اربع سنوات في المنصب الشيء الذي إفتقدناه في هذه المؤسسة على المستوى المركزي حيث من المفروض فيها .أن تمد هذه الجهة بإطار يملك الإستمرارية بدلا من تعيين أشخاص قد أشرفوا على التقاعد من أجل الحصول على إمتيازات تدخل في إطار التقاعد .
هذه التعيينات التي كان يعول عليها كل مرة لعلها تترك نوعا من الارتياح النفسي عند شريحة مهمة من المتعاملين مع إدارة الجمارك بالجهة الجنوبية، الذين يعلقون الآمال على هذا التغيير الذي من شأنه أن يعطي دفعة كبيرة في مجال التعاون و تطبيق القانون مع المرونة لكن مثل هذه التعيينات التي تقوم بها الإدارة المركزية لا تبعث على الإرتياح بخصو تعيينات المديرين الجهويين للجمارك بالمنطقة الجنوبية التي ليست الا تكريسا للااستمرارية في تسيير هذا المرفق الحيوي بالمنطقة.
وللإشارة فإن إدارة الجمارك بالجهة الجنوبية يعول عليها في اعطاء دفعة لمعايير تطبيق القانون بالمنطقة الشيء الذي غاب في الماضي و الذي نتمنى إلا يتكرر غيابه في القادم من الأيام.
